عقدت ورشة العمل التى استمرت ثلاثة ايام حول "الادارة الفعالة لمنظمات أصحاب العمل"، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية لأرباب العمل و الاتحاد الكونفدرالى لرابطات أصحاب العمل الايراني من السبت إلى يوم الاثنين 12 أغسطس إلى 14، 2017 في طهران، كانت فرصة ممتازة لتقديم قواعد روبرت التنظيمية للاجتماعات.
ويوجد حاليا أكثر من 2000 منظمة من منظمات أصحاب العمل تعمل في جميع أنحاء إيران، وإذا كانت اتفاقية الاتحاد الكونفدرالي لرابطات أصحاب العمل الإيراني تحكمها قواعد روبرت، فإن النواب الحاضرين في الاتفاقية سوف يكونون على دراية بهذه القواعد وسيجعلونها محلية في جمعياتهم وفي هذه الطريقة، في غضون بضع سنوات، يمكن أن تكون هذه القواعد محلية في منظمات أصحاب العمل في جميع أنحاء إيران.
وبالإضافة إلى ذلك، تواصل منظمات أصحاب العمل باستمرار الاتصال من خلال الحوار الاجتماعي والنقاش الثلاثي مع منظمات العمل، ومن المأمول أن تسرب هذه القواعد أيضا في منظمات العمل.
ومع ذلك، فإن تجربة حوالي عشر سنوات من المدرب في توطين هذه القواعد تشير إلى أنه، خلافا للتوقعات، والرؤساء وأعضاء مجلس إدارة منظمات أصحاب العمل تقاوم هذه القواعد. لماذا ا؟ ما الذي يمكن عمله في هذا المجال؟ وستشير مذكرة هذا الأسبوع إلى هذه النقاط.
في ورشة العمل التي تعقد كل صباح يوم الثلاثاء في مكتب الكوادر، حدد المدرب الخصائص الرئيسية لقرى وبلدات الهضبة الإيرانية، ومن خلال مقارنة وضعهم مع القرى والمدن في أوروبا، أوضح سبب إمكانية ظهور النظام الرأسمالي - كما هو الحال في انكلترا حيز الوجود - لم يكن هناك في إيران.
ويصف المدرب عادة في حلقات عمل الكوادر كيف كان تشكيل مدينة طهران ممكنا وكيف أن تحضر الملايين من القرويين الذين قاموا ببناء طهران على مدى العقود الأخيرة - للمرة الأولى في التاريخ الإيراني - قد أوجد الأساس لتشكيل المجتمعات و الرابطات التي يتمتع أعضاؤها بحق متساو في التصويت، و بقدر ما يحتاجون إليها، فإنهم سيقدرون المزيد والمزيد من قواعد النظام هذه.
وفى مساء الثلاثاء اقيمت الجلسة الحادية عشرة للدورة التأسيسية لمجلس الخريجين بكلية السينما والمسرح بمكتب الكادر. وجدول أعمال هذه الدورة هو تعديل واعتماد اللوائح وإنشاء الجمعية القائمة عليها.
وقد قام مدرب قواعد النظام بتنظيم العديد من ورش العمل للطلاب الإيرانيين في السنوات الأخيرة، والآن يمكن القول أن بذور الوعي في قواعد روبرت من النظام قد امتدت في معظم الجامعات الإيرانية. ولكن هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها رئيس هيئة التدريس أيضا هذه الورش.
وأظهر عقد اجتماعات الدورة التأسيسية لمجلس الخريجين في كلية السينما والمسرح مع رئاسة المدرب أن أفضل طريقة لتعزيز قواعد التجمعات التداولية في إيران اليوم هي نفسها. وقد تغيرت هذه التجربة جذريا من أساليب التدريس وتعزيز هذه القواعد في إيران، والآن يحاول المدرب شرح وتوثيق تجربة هذه الطريقة لتعزيز هذه القواعد، والأهم من ذلك أنه سيحاول إقناع السلطات من الجمعيات القائمة و المنظمات من أجل استخدام نفس الأسلوب لإضفاء الطابع المحلي على هذه القواعد.
المذكرة التالية سوف تغطي فقط نفس ثلاثة أحداث الأسبوع الماضي: